سيارة EX90 الكهربائية بالكامل تعلن بداية عصر جديد في فولفو للسيارات

Volvo EX90

كشفت فولفو للسيارات عن إطلاق سيارتها الجديدة الكهربائية بالكامل من طراز EX90، حيث ترسي السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات بسبعة مقاعد معايير جديدة من حيث الأمان ونمط الحياة المستدام؛ لتعلن بداية عصر جديد لشركة فولفو وتتيح لها الانطلاق بخطوات ثابتة نحو التحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل.

 

وتعتزم فولفو إطلاق سيارة كهربائية بالكامل جديدة سنوياً في إطار مساعيها لحصر مبيعاتها بالسيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030، ما يمثل واحدة من خطط التحول إلى السيارات الكهربائية الأكثر طموحاً في القطاع، والتي تلعب دوراً محورياً في تحقيق هدف الشركة بالحياد المناخي بحلول عام 2040. وكشفت فولفو عن سيارة EX90 للمرة الأولى في العاصمة السويدية ستوكهولم احتفاءً بإرث العلامة السويدية العريقة وترسيخاً لحضورها العالمي و من المتوقع أن يتم طرح سيارة EX90 في سوق الإمارات العربية المتحدة في عام 2024. ومن المقرر البدء بتصنيع السيارة في الولايات المتحدة اعتباراً من العام المقبل؛ وفي الصين خلال وقتٍ لاحق ضمن منشآت صديقة للبيئة. وتستحضر السيارة ملامح التصميم الاسكندنافي وتجمع بين المزايا الجمالية والعملية. وتمتاز بأنها سيارة عائلية أنيقة ومتعددة الاستعمالات تراعي نسب التصميم الحديثة، فضلاً عن تجهيزها بأحدث التقنيات في الحوسبة الأساسية والاتصال والمعدات الكهربائية لتعزيز مزايا الأمان والكفاءة والجمالية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيم روان، الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات: “تلخص فولفو EX90 مدى التطور الذي حققناه وتعكس رؤيتنا للمستقبل. وتقطع السيارة الكهربائية بالكامل مسافة تصل إلى 600 كيلومتر قبل الحاجة لإعادة الشحن، ويساهم تصميمها المتميز في رفع معايير الأمان لدى فولفو، وهي أول سيارة فولفو تحظى ببرمجيات متميزة تتيح لها الاتصال بالمنزل وباقي الأجهزة الإلكترونية. وتعلن السيارة بداية مرحلة جديدة كلياً لشركة فولفو على مختلف الأصعدة”.

 

أقصى درجات الأمان

تتفوق EX90 على جميع طرازات فولفو الأخرى من حيث معايير السلامة القياسية، حيث يمكن للسيارة تحديد احتياجات السائق ومتطلبات التعامل مع المحيط للحفاظ على سلامة السائق والركاب، بالإضافة إلى التعلم من خلال مراكمة البيانات والحصول على التحديثات لتتيح تجربة قيادة أذكى وأكثر أماناً بمرور الوقت.

 

وتوفر أحدث تقنيات أجهزة الاستشعار داخل السيارة وخارجها مستوى أمان إضافي، إذ ترتبط أجهزة الاستشعار المتطورة مثل الكاميرات والرادارات وتقنية ليدار لاستشعار المسافة بواسطة الليزر مع حواسيب السيارة عالية الأداء، حيث تتولى معالجات NVIDIA DRIVE تشغيل برمجيات السيارة المصممة في الشركة لتوفير رؤية شاملة وفورية للمنطقة المحيطة بالسيارة.

 

وتوفر أجهزة الاستشعار حماية شاملة ودائمة، فهي مصممة للاستجابة واتخاذ الإجراءات الضرورية قبل حصول الحوادث. ويمكن لتقنية ليدار، المقدمة من Luminar استشعار الطريق أمام السيارة سواء في الليل أو النهار وحتى عند السرعات العالية، وكشف الأجسام الصغيرة عن بعد مئات الأمتار لتمنح السائق وقتاً أطول لتفاديها. وتحسن أجهزة الاستشعار أداء وموثوقية وظيفة مساعد السائق، بايلوت أسيست، وتوفر خاصية دعم التوجيه الجديدة أثناء التنقل بين المسارات على الطريق.

وتقدم تقنيات الحماية مزيداً من الأمان للركاب، حيث تتولى أجهزة استشعار وكاميرات خاصة مدعومةً بخوارزميات طورتها الشركة بقياس تركيز نظرات السائق، ما يتيح لسيارة EX90 تحديد حالة السائق، سواء كان مشتتاً أو متعباً أو غير منتبه، ما يمثل نقلة نوعية في سيارات فولفو. وتبدأ السيارة بإصدار تنبيهات بسيطة للسائق، ثم تزداد وتيرة التنبيهات. وتمت برمجة السيارة للتوقف بشكل آمن وطلب المساعدة في حال حدوث أمر غير متوقع، مثل استغراق السائق في النوم أو إصابته بوعكة صحية أثناء القيادة. وتُعد EX90 أول سيارة فولفو مزودة بأجهزة ومستشعرات متطورة، وفي مقدمتها تقنية ليدار، لتواكب متطلبات المستقبل في الحماية من تشتت السائق.

 

تكنولوجيا هادفة

تتمتع سيارة EX90 بنظام حوسبة أساسي مدعوم بمعالجات NVIDIA DRIVE من نوعي Xavier وOrin لدعم أنظمة الأمان والذكاء الاصطناعي، ومعالجاتSnapdragon® Cockpit من شركة Qualcomm Technologies والبرمجيات التي طورها مهندسو فولفو؛ والتي تساهم جميعها في تشغيل غالبية المزايا الأساسية للسيارة، بدءاً من الأمان ونظام المعلومات والترفيه ووصولاً إلى إدارة البطارية، ما يمنح السائق تجربة قيادة أكثر متعة وراحة. وتوفر EX90 قدرات حوسبة متقدمة بفضل إمكانية التحديث اللاسلكي لبرمجياتها على غرار الهواتف الذكية.

 

وتجمع السيارة بين معالجات Snapdragon® Cockpit من شركة Qualcomm Technologies مع إمكانات معالجة الرسوميات ثلاثية الأبعاد لمحرك Unreal Engine الذي طورته شركة Epic Games لدعم أضخم الألعاب في العالم، ما يمنح السائق قدرات حوسبة فائقة السرعة ورسوميات عالية الجودة على الشاشات الداخلية في السيارة وشاشة العرض الأمامية.

 

وتوفر سيارة EX90 شاشة مركزية متطورة لنظام الترفيه والمعلومات بحجم 15 بوصة مع نظام جوجل مدمج. كما تدمج السيارة تطبيقات وخدمات جوجل بما يشمل المساعدة اللاسلكية من مساعد جوجل وإمكانية تصفح خرائط جوجل إلى جانب تنزيل التطبيقات المفضلة من متجر جوجل بلاي. وتساعد شاشات العرض في السيارة السائق على التركيز على الطريق من خلال تزويده بالمعلومات اللازمة في الوقت المناسب. كما تتوافق السيارة مع نظام آبل كار بلاي اللاسلكي.

 

وتتيح السيارة للسائق الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G حين توفّرها وتنزيل التطبيقات المرغوبة عن طريق الشاشة الرئيسية والتنقل بينها بكل سهولة. كما يمكن للسائق الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديه بفضل نظام الصوت الجديد والمتميز من باورز أند ويلكنز الذي يضم نظام دولبي أتومس للمرة الأولى في سيارات فولفو، مع مضخمات صوت مدمجة في مسند الرأس لتجربة صوتية غامرة. وتحظى EX90 بتقنية الهاتف الذكي كمفتاح المعيارية، ما يتيح فتح السيارة تلقائياً عن طريق الهاتف المحمول وتخصيص طريقة الترحيب مع اقتراب السائق. كما تقوم السيارة بتحميل الملف الشخصي لكل سائق مع دخوله السيارة. وتتكامل هذه المزايا التقنية مع واحد من أفضل تصاميم المقصورات وأكثرها أناقةً في الأسواق، والذي يحفل بالمواد الطبيعية من مصادر مسؤولة. كما تعكس التكوينات الداخلية طموحات العلامة في مجال الاستدامة، وفي مقدمتها الاستخدام المستدام للموارد وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040.

 

 

 

دعم نمط الحياة المستدام

تُعد فولفو EX90 الخيار الأمثل لاعتماد نمط حياة مستدام، بفضل تكنولوجيا السيارات الكهربائية الجديدة كلياً التي طورتها الشركة. ويمكن للسيارة قطع مسافة 600 كيلومتر قبل الحاجة للشحن مجدداً ودون إصدار انبعاثات، بحسب اختبار المركبات الخفيفة المنسق عالمياً، حيث يمكنها الشحن من 10% إلى 80% في أقل من 30 دقيقة. وتتمتع نسخة الدفع الرباعي ثنائية المحرك المتوفرة اليوم بدعم بطارية باستطاعة 111 كيلوواط ساعي واثنين من المحركات الكهربائية المغناطيسية تزودها بقوة 380 كيلوواط أو 517 حصان وعزم دوران 910 نيوتن متر. وتتكامل هذه المواصفات مع الهيكل الجديد كلياً لتوفير تجربة قيادة في منتهى الروعة والسلاسة.

 

وتحتوي EX90 نحو 15% من الفولاذ المعاد تدويره، و25% من الألمنيوم المعاد تدويره مع 48 كيلوجرام من المواد الحيوية والبلاستيك المعاد تدويره، ما يعادل 15% من البلاستيك المستخدم في السيارة، وهي أعلى نسبة في سيارات فولفو على الإطلاق. وتمثل EX90 أولى سيارات فولفو المزودة بجميع الأدوات اللازمة لتقنية الشحن ثنائي الاتجاه، والتي تتيح للعميل استخدام بطارية السيارة كمصدر خارجي للطاقة وتشغيل المنزل والأجهزة الكهربائية أو شحن سيارة كهربائية أخرى من فولفو. وتعتزم الشركة توفير الشحن ثنائي الاتجاه في المستقبل انطلاقاً من أسواق محددة.

 

التفاصيل الدقيقة:

  • يمكن أن تكون الميزات المذكورة اختيارية كما قد يختلف توافر الميزات والخدمات المذكورة أعلاه بين سوق وآخر.
  • تُعد نسب الشحن والمسافات مبدئية ومأخوذة من تقديرات وحسابات أجرتها شركة فولفو للسيارات على EX90 وهي غير مضمونة. ويختلف نطاق القيادة واستهلاك الطاقة في الظروف الواقعية وفقاً لأسلوب القيادة وغيره من العوامل الخارجية. ويمكن أن تتباين مدة الشحن وتتوقف على عوامل مثل درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة البطارية ومعدات الشحن وحالة البطارية والسيارة. وتنتظر السيارة إصدار شهادة اعتماد لها.
  • تُعد جوجل وجوجل بلاي وخرائط جوجل علامات تجارية مملوكة لشركة جوجل.

 

——————————-

 

سيارات فولفو في عام 2021

سجلت مجموعة فولفو للسيارات أرباحاً تشغيلية بقيمة 20.3 مليار كرونة سويدية، ووصلت الإيرادات في عام 2021 إلى 282.0 كرونة سويدية؛ والمبيعات العالمية إلى 698,700 سيارة.

 

لمحة عن مجموعة فولفو للسيارات

تأسست فولفو للسيارات في عام 1927، وتعتبر الشركة اليوم من أشهر علامات السيارات على مستوى العالم، حيث تنشر مبيعات سياراتها في أكثر من 100 دولة. ويجري تداول أسهم المجموعة المدرجة في بورصة ناسداك ستوكهولم تحت الرمز (VOLCAR B).

 

وتسعى فولفو للسيارات لتزويد عملائها بحرية التنقل بأسلوب شخصي ومستدام وآمن. وينعكس هذا المسعى في طموح الشركة للتحول نحو السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030 والتزامها المستمر بخفض بصمتها الكربونية وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040.

 

وفي ديسمبر 2021، بلغ عدد موظفي شركة فولفو للسيارات حوالي 41,000 موظف بدوام كامل. وتشكل مدينة غوتنبرغ السويدية مقراً لمكتب شركة فولفو للسيارات الرئيسي وعملياتها الخاصة بتطوير المنتجات والتسويق والإدارة. وتتوزع مصانع إنتاج السيارات الرئيسية للشركة على كل من مدينتي غوتنبرغ (السويد)، وغنت (بلجيكا)، وولاية كارولينا الجنوبية (الولايات المتحدة)، ومدينتي تشنجدو وداتشينغ (الصين). وتمتلك الشركة أيضاً مراكز للأبحاث والتطوير والتصميم في غوتنبرغ وكاماريلو (الولايات المتحدة) وشنغهاي (الصين).