“المسعود” تعلن التزامها بتعهد الشركات المسؤولة مناخياً في مواجهة تحديات التغير المناخي

أعلنت “مجموعة المسعود”، إحدى الشركات التجارية الرائدة في أبوظبي، توقيعها على “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” والصادر عن الحوار الوطني حول الطموح المناخي، وذلك خلال فعالية حصرية خصصت لهذا الغرض. وتنضم الشركة في إطار هذه المبادرة إلى مجموعة واسعة من شركات القطاع الخاص المسؤولة بيئياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعم أهداف اتفاقية باريس والعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، ويفضل أن تكون 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي.

ويعد توقيع “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً” بمثابة خطوة استثنائية وملهمة في مسيرة “المسعود” الرامية لتحقيق الاستدامة، تماشياً مع التزام الشركة المستمر ببذل الجهود الرامية لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي. وستقوم “المسعود” بناء على هذا التعهد، بقياس انبعاثات غازات الدفيئة والإبلاغ عنها باستمرار، مع العمل على تطوير خطط طموحة للحد من بصمتها الكربونية، وبما يتماشى مع الأهداف المناخية المحددة على مستوى القطاع بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. من ناحية أخرى، ستحرص الشركة على التعاون بشكل حثيث مع الجهات المعنية بما في ذلك الموردين والشركاء والمستهلكين، وتشجيعهم على المشاركة في العمل المناخي، والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 بالدولة.

وتعليقاً على الحدث، قال سعادة مسعود أحمد المسعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود: “تعد الاستدامة جزء لا يتجزأ من القيم الأساسية التي تتبناها مجموعة المسعود عبر كافة أقسامها وأعمالها. ونؤمن بأهمية الجهود التعاونية وتأسيس منظومة متماسكة من الشراكات للمساهمة في التصدي لأزمة تغير المناخ العالمية. ونحرص من خلال التوقيع على “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً”، على تأكيد موقفنا الحازم في مواجهة التغيرات المناخية، والوفاء بالتزاماتنا الرامية لاستشراف مستقبل أكثر استدامة. وتسعدنا المشاركة في الحوار الوطني حول الطموح المناخي، والمساهمة على نحو حيوي هادف في تحقيق مستهدفات استراتيجية الحياد المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتعاون بشكل جدي لاستشراف مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية.”

ويعد الحوار الوطني حول طموح المناخ بمثابة مبادرة محورية أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز الجهود المناخية والحد من الآثار المترتبة عن التغيرات المتسارعة، بالإضافة إلى تشجيع الجهات المعنية والقطاعات المختلفة على المشاركة بشكل فاعل لتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وتهدف “المسعود” عبر هذا الحوار إلى المشاركة على نحو فعّال في تحديد الطموح المناخي على مستوى القطاع، ودعم أهداف المبادرات الاستراتيجية للحياد المناخي في الدولة، والمساهمة في تطوير استراتيجية متماسكة لمواجهة تحديات التغير المناخي. كما تعتزم الشركة تطوير مناهج متكاملة لتعزيز دور النساء والشباب والشرائح السكانية الأقل حظاً في تحقيق الهدف صافي صفر انبعاثات.