’كونتيننتال‘ تستعرض الدور الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتطلعاتها لعام 2023

نظَّمت مؤخراً ’كونتيننتال‘ (Continental)، الشركة الدولية المتخصِّصة بتصنيع الإطارات الراقية، لقاء حوار مع مجموعة من أبرز الصحفيين حول أهمية الشرق الأوسط في تحقيق النمو الدولي الذي تشهده ’كونتيننتال‘، وضرورة المضي بالمبادَرات الأساسية مع الشركاء في القطاعين العام والخاص بالمنطقة. ولقد أدار هذا اللقاء فرديناند هويوس، رئيس أعمال استبدال الإطارات لدى ’كونتيننتال‘ في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب كاريل كوتشيرا، المدير التنفيذي لدى ’كونتيننتال الشرق الأوسط‘.

 

خلال اللقاء، عرض هويوس لمحة عامّة عن أنشطة ’مجموعة كونتيننتال‘ (Continental Group)، والتي تتخطّى بكثير مجال أعمال الإطارات الراقية فقط – حيث تتضمّن عديدا من الأنشطة ضمن قطاعات مختلفة، بدءًا من التقنيات الحديثة المتطوّرة وسُبُل التنقُّل الذكي للمستقبل، وصولاً إلى الهندسة والحلول الآمنة والفعّالة للمركبات والآلات والحركة المرورية والنقل. كما تطرّقت نقاشات الطاولة المستديرة إلى خطط ’كونتيننتال‘ الدولية للعام 2023، بما في ذلك المنتَجات والمَرافق والخدمات الجديدة، إضافة إلى المضي بالشراكات الناجحة جداً، خصوصاً وإنها شريك الإطارات الرسمي لدى ’الاتحاد الآسيوي لكرة القدم‘.

تقوم إحدى محاور التركيز الرئيسة على التزام ’كونتيننتال‘ بتحقيق أهداف مبادَرتها الدولية ’الرؤية صفر‘ (Vision Zero) التي تسعى من خلالها للوصول إلى مستوى صفر من الحوادث المرورية وانبعاثات الكربون وضحايا الطرق. وناقش هويوس جهود الشركة الأخيرة للوصول إلى هذا الهدف، والتزامها بتطوير منتَجات وتقنيات مبتكَرة من شأنها المساهَمة بتحسين سلامة الطرق لصالح السائقين. ومن خلال خطوط إنتاج مخصَّصة للشرق الأوسط عبر علامتين تجاريتين، ’كونتيننتال‘ و’جنرال للإطارات‘ (General Tire)، يتم العمل على استخدام التقنيات الألمانية الريادية واعتماد طاقات التصنيع الأوروبية لتوفير منتَجات تتلاءم مع متطلّبات المنطقة من ناحية القوّة والمتانة. ويُكمِّل هذا تأسيس BestDrive، الحل المتكامل لتركيب الإطارات والمصمَّم لتوفير أفضل النصائح والإرشادات والخدمات والجودة والقيمة لصالح العملاء في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

من بين الأولويات الأساسية الأخرى لدى ’كونتيننتال‘ هي سُبُل التنقُّل المستدامة. ضمن هذا السياق، تعمل المجموعة بأسرها على تحقيق الحياد الكربوني بنسبة 100 بالمئة بحلول العام 2040. أما بحلول العام 2050، فإنها تهدف لاستخدام مواد مستدامة 100 بالمئة وإطارات متجدِّدة وقابلة لإعادة التدوير بشكل كامل، مع سلسلة إمداد محايدة كربونياً بشكل تام.

 

من جهتها، تعمل ’كونتيننتال الشرق الأوسط‘ أيضاً عن قرب مع السُلُطات المحلّية في السوق لأجل تفعيل الأفكار والحلول المتعلّقة بالاستدامة. ضمن هذا السياق، يشهد التحوُّل إلى المركبات الكهربائية تسارُعاً متزايداً، وبالتالي تؤكّد ’كونتيننتال‘ على التزامها بتعزيز جاهزية المنطقة من خلال التطوُّرات في مجال تقنية الإطارات، خصوصاً مع تخطّيها التحدّيات الفريدة المرتبطة بتطوير إطارات المركبات الكهربائية. ولقد قامت ’كونتيننتال‘ بطرح منتَجها الأول من نوعه في السوق والقادر على استيعاب قدرات تحمل قياسية بزيادة تبلغ 25 بالمئة، وفي الوقت نفسه تقليل مستويات الضجيج حتى 9 دسيبل. وباعتبارها المورِّد الأبرز لتسعة من بين أول عشرة مصنِّعين حول العالم للمركبات الكهربائية من ناحية حجم الإنتاج، فإن ’كونتيننتال‘ تتمتّع بموقع جيد للاستفادة من النمو العالمي في هذا القطاع.

 

في تعليق له على هذا الموضوع، قال فرديناند هويوس، رئيس أعمال استبدال الإطارات لدى ’كونتيننتال‘ في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا: “تسرّني جداً زيارة الشرق الأوسط والحصول على فرصة مناقَشة النتائج الرائعة لمجموعتنا التي تحقَّقت العام الماضي، إضافة طبعاً لخططنا المتعلّقة بالأعوام القادمة. واحتفال الشركة بمرور 151 سنة على تأسيسها هو شهادة على بقاء ’كونتيننتال‘ في مقدّمة هذا القطاع، مع تميُّزها بالتطوُّرات المستمرّة من ناحية التقنية، وتطلُّعها الطموح للمستقبل مع مشاريع واعدة وشيّقة.”

 

علاوة على هذا، تتابع ’كونتيننتال‘ توسعة نطاق دورها كمصنِّع رئيس للمكوّنات الأساسية للمركبات التابعة للعديد من العلامات التجارية البارزة، ويبدأ هذا مع وحدات شاشات العرض الرأسية (HUD) ليصل إلى أجهزة الاستشعار، مثل مستشعرات سرعة العجلات والتسارُع لكشف إمكانية وقوع الحوادث.

ولقد أكّد كاريل كوتشيرا، المدير التنفيذي لدى ’كونتيننتال الشرق الأوسط‘، قائلاً: “إن الخبرات التي يتمتّع بها السيد هويوس تشكّل منصّة لشركائنا الإعلاميين كي يتمكّنوا من التعرُّف أكثر على استراتيجية ’كونتيننتال‘ الدولية والإقليمية. بل والتزامنا التام بتلبية الاحتياجات المتغيّرة لعملائنا وقطاع أعمالنا بشكل عام من خلال توفير حلول مبتكَرة واعتماد أنشطة مستدامة.”