المقاومة للحرارة والمطورة خصيصاً لدول الحارة KMAX S EXTREME GEN2 “جوديير” تدشن الجيل الثاني من إطارات
أطلقت شركة “جوديير” للإطارات والمطاط مجموعتها الجديدة من الجيل الثاني من إطارات KMAX S EXTREME GEN2 المصممة خصيصا للعمل في الطرق والمسافات الطويلة في المناخ الحار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبالإضافة إلى تقليل تكاليف التشغيل وزيادة عمر الإطار في ظل درجات الحرارة المرتفعة، يتميز الجيل الثاني من الإطارات بزيادة لا تقل عن 20% في عدد الكيلومترات المقطوعه على محور التوجيه مقارنةً بالجيل الأول[i].
وقد نجح فريق “جوديير” في تطوير هذه الإطارات من خلال تحسين عرض قوس المداس والضبط الدقيق لشكل تجويف الإطار، مما أدى إلى تحسن كبير في التآكل المنتظم. ويعتبر محور التوجيه الأكثر أهمية وحساسية لمختلف معايير الأداء نظراً لتأثيره على السلامة.
حول ذلك، قال شعبان جونجور – المدير العام لجوديير الشرق الأوسط وأفريقيا: “تعد مجموعة إطارات KMAX EXTREME المتطورة دليلاً آخراً على تاريخنا العريق الممتد ل 125 عام والمليء بالإنجازات في تقديم منتجات الإطارات المُصممة خصيصاً بما يناسب متطلبات عملائنا. إن تطوير هذا الإطار يوضح التزامنا بتحسين أداء شركات النقل والسائقين أثناء قيادتهم لمركباتهم مع مواكبة متطلبات السوق المتطورة باستمرار”.
وتشتمل التحسينات الأخرى في مجموعة إطارات KMAX S EXTREME GEN2 من الجيل الثاني على هيكل مُعزز للإطار إضافة الى مركب مطاطي للمداس يضمن تقليل درجة حرارة المداس. كما تسمح التركيبه الكيميائية والخواص الفيزيائية ببقائها سليمة حتى في درجات الحرارة المرتفعة وظروف التشغيل الصعبه عند القيادة لمسافات طويلة في المناخات شديدة الحرارة، كما هو الحال في دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته، قال حمزة عفانة – مدير قطاع الإطارات التجارية لشركة “جوديير” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “بإضافة إطارات KMAX S EXTREME GEN2 فإننا نوسع مجموعة إطارات KMAX الفعالة وبالتالي ندعم عملائنا لتحقيق تكلفة أفضل لكل كيلومتر”.
ولتطوير إطارات KMAX S EXTREME GEN2، قام فريق الابتكار في “جوديير” في لوكسمبورغ بجمع الملاحظات من العملاء في أسواقٍ متعددة في الخليج، وتحديد مجالات التحسين واختبار الإطارات المطورة حديثاً مع أساطيل متعددة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وتجسد مجموعة إطارات KMAX Extreme التزام “جوديير” بالاستدامة، حيث تتميز بقابليتها للتجديد (التلبيس) وإعادة الحفر، مما يتيح لأساطيل النقل من تحسين البصمة البيئية.
[i] بناءً على اختبارات جوديير الميدانية المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي.