نجاح لامع وغير مسبق للسيارات الالمانية الفاخرة

لو كان ثمة شيء يسمى “العصر الذهبي للسيارات الالمانية” فستكون بالتأكيد هذه الايام الحالية، حيث أن شركات بي ام دبليو، واودي، ومرسيدس باعت معاً ما مجموعه حوالي 1.3 مليون سيارة خلال الثلاثة أشهر الأولى، وهي زيادة مقدارها حوالي 9% عن العام الماضي.

وكانت بي ام دبليو قد تربعت على عرش السيارات الالمانية الفاخرة الأكثر مبيعاً من خلال بيع حوالي 451,600 سيارة، في حين حلت اودي ثانية من خلال بيع 438,200 سيارة، ومرسيدس ثالثة من خلال بيع 429,600 سيارة.

بالإمكان عزو النجاح الكبير الذي تحققه الشركات الالمانية بسبب تشكيلة الطرازات الكبيرة المتوفرة منها، حيث فهم الصانعين الالمان أنه عند تقديم العديد من الطرازات والتي تتشارك فيما بينها بالكثير من القطع، فالإمكان حينئذ تقديم سيارة لكل زبون مهما كانت ميزانيته، ومع ذلك أن تكون تكلفتها قليلة على الصانع من الناحية الاقتصادية.

فعلى سبيل المثال، تتوفر الفئة الثالثة من سيارات بي ام دبليو من خلال 13 طراز، أو اودي التي تنوي أن توسع عدد طرازات الشركة من 52 الى 60 طرازاً بحلول عام 2020. في حين أن مرسيدس قررت أن تطلق 30 طرازاً لغاية العام 2020، 11 منها سيارات جديدة.

مع أن الخيار المنطقي قد يبدو أن تقوم بتوفير الكثير من الخيارات للزبون لكي يختاره، إلا أن التنافس ما بين شركتي ابل وسامسونج تثبت أن هذا المبدأ بالعمل قد يضر أكثر من أن ينفع.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}