تصريح عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات حول الطرازات الجديدة من السيارات الكهربائية

“يمثّل الطلب المتزايد على وسائل النقل الكهربائية دافعاً قوياً للنهوض بابتكارات متميزة في صناعة السيارات اليوم، حيث عمدت كُبرى الشركات المصنعة إلى تمهيد الطريق أمام حلول تنقل ذات انبعاثات صفرية ومستقبل مستدام للجميع. وتعدّ نيسان إحدى العلامات التجارية العالمية الرائدة في قيادة التحول نحو مستقبل يعتمد على السيارات الكهربائية، ما ينعكس جليّاً من خلال طرحها مجموعتها الجديدة من طرازات السيارات الكهربائية المبتكرة، والرامية لتعزيز مفهوم التنقل الأخضر حول العالم واستعداداً للوفاء بتعهدها بتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. وبصفتها الموزع الحصري لسيارات “نيسان” في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تلتزم “المسعود للسيارات” بدعم المساعي الطموحة لـ “نيسان” للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.

 

ويتزامن كشف نيسان النقاب عن سياراتها الكهربائية الجديدة مع حزمة البرامج والمبادرات التي تعتمدها “المسعود” لتحقيق أهداف تخفيض إستخدام الكربون في أبوظبي، ودولة الإمارات عموماً. ومن المتوقع أن يؤدي الطرح الجديد لطرازات نيسان المبتكرة إلى تسريع جهود إمارة أبوظبي في التحول إلى وسائل النقل الكهربائية ودفع عجلة تطور قطاع النقل المستدام، والمتمثلة ببناء حوالي 200 وحدة شحن موزعة في أماكن مهمة في الإمارة، لزيادة استخدام السيارات الكهربائية والحد من الانبعاثات الكربونية بشكل كبير. ونرى أنه مع تعزيز وتحديث البنى التحتية اللازمة للسيارات الكهربائية في أبوظبي، فإنه ليس مستبعداً أن تلاقي هذه السيارات رواجاً وشعبية أكبر في المدينة.

 

ومع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “COP28″، في عام 2023، فإن إطلاق المركبات الكهربائية يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية  الوطنية للتنقل الذكي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمبادرة الاستراتيجية  بالوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، حيث ستلعب السيارات الكهربائية دوراً محورياً في إنجاح استراتيجيات الدولة المستدامة على المدى الطويل، وذلك عبر الحد من الانبعاثات الناجمة عن قطاع التنقل.

 

ونتوقع أن تلاقي هذه السيارات الكهربائية زخماً كبيراً في المستقبل القريب. فبحسب توقعات شركة الأبحاث ‘6 دبليو ريسيرتش‘ 6Wresearch، سيشهد سوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات معدل نمو سنوي مركب في العائدات يصل إلى 24.2% في الفترة ما بين 2022 – 2028. ووفقاً لاستطلاع سابق العام الماضي حول اعتماد السيارات الكهربائية في الدولة، فإن هنالك عوامل محددة تحفّز شراء هذا النوع من السيارات، منها عوامل ومخاوف بيئية (بنسبة 36%)، والقيمة مقابل المال (بنسبة 29%).  فالعالم الآن أصبح أكثر وعياً بمسؤوليته الاجتماعية والبيئية، ما يعزز أهمية مسار التحول نحو السيارات الكهربائية.