تحالف رينو نيسان يوفر أكبر أسطول من السيارات الكهربائية لمؤتمر التبدلات المناخية

في إطار دوره كراع رسمي – مزود سيارات الركاب الرسمي لمؤتمر COP21 الذي يجري تحت إشراف وتنظيم الأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية، باريس، يوفر تحالف رينو – نيسان أسطولاً يتكون من 200 سيارة كهربائية ليتم إستعمالها في القمة السنوية التي إنعقدت البارحة في باريس والتي ستستمر حتى 11 ديسمبر. يُعتبر هذا الأسطول أكبر أسطول في العالم من السيارات الكهربائية لأي مؤتمر دولي.

ويفترض بأسطول التحالف الكهربائي أن يقطع مسافة إجمالية تزيد عن 400,000 كلم خالية من الإنبعاثات المضرة بالبيئة* لينقل المندوبين خلال مؤتمر الفرقاء السنوي الواحد والعشرين المعروف بتسمية COP21. وتشير التوقعات الى حضور أكثر من 20,000 مشارك من الأمم المتحدة ينتمون الى 195 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار، علق كارلوس غصن، رئيس تحالف رينو- نيسان ورئيس مجلس إدارته قائلاً: “تُعتبر السيارات الكهربائية من وسائل النقل العملانية التي يمكن للجميع تحمل تكاليفها. كما أنها توفر في الوقت نفسه حلاً مثالياً لخفض إنبعاثات عوادم السيارات من غاز ثاني أكسيد الكربون (Co2). فهي ذات انبعاثات معدومة وتساعدنا على تحسين نوعية الهواء في مدننا. ومعها، يمكن للقطاعين العام والخاص أن يساهما في التحول الى مجتمعات نظيفة تتميز بوسائل نقلها العديمة الإنبعاثات”.

ويتألف أسطول سيارات التحالف الذي يتوفر لمؤتمر COP21 من رينو ZOE المدمجة الحجم، نيسان ليف الصغيرة وفان نيسان eNV200 الذي يمكنه نقل 7 ركاب. وستتواجد سيارات التحالف لنقل المندوبين على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع من والى مركز لوبورجيه للمؤتمرات، مساهمةً في مهام النقل العام.

تجدر الإشارة الى أنها المرة الأولى التي تعتمد فيها الأمم المتحدة على سيارات كهربائية عديمة الانبعاثات في أي من مؤتمراتها المتعلقة بالمناخ.

200 موظفاً من رينو ونيسان يتطوعون للقيادة في مؤتمر COP21

سيقوم فريق من 200 سائق متخصص بقيادة سيارات الأسطول الكهربائية بمساعدة 200 متطوع يعملون لدى تحالف رينو – نيسان. فخلال شهر يونيو الماضي، أطلق التحالف حملة لتمكين موظفيه من التجول في العاصمة الفرنسية كجزء من فرصة تطوعية للمشاركة في مؤتمر COP21. وقد لاقت هذه المبادرة رواجاً عالياً جداً لدرجة أن أكثر من 450 موظفاً تسجلوا للمشاركة قبل أن يتم إغلاق باب التسجيل. وقد تم إخضاع السائقين المتخصصين الـ 200 وسائقي التحالف الـ 200 اللذين تم إختيارهم لبرنامج تدريبي مكثف تحضيراً لمشاركتهم في المؤتمر.

وتابع غصن بالقول “يأخذ موظفو التحالف مكاناً لهم في صدارة ثورة السيارات الكهربائية. فعدد كبير منهم يعتمد على السيارات الكهربائية في تنقلاته اليومية وهم يشكلون سفراء ممتازين لعرض فوائد هذه السيارات وإثبات مساهمتها الفعالة في حماية البيئة”.

وقام التحالف بإنشاء شبكة تتألف من 90 محطة شحن قياسي وشحن سريع في مناطق استراتيجية وذلك بالتعاون مع شركة EDF الفرنسية للكهرباء تتميز بإصداراتها الكهربائية المتدنية جداً. وسيتم تعويض الإصدارات المتبقية في إطار برنامج الأمم المتحدة المعتمد لتعويض الإنبعاثات الكربونية. ويمكن لمحطات الشحن السريع أن تقوم بشحن80 بالمئة بطاريات السيارات الكهربائية في وقت قياسي يراوح في حدود 30 دقيقة.

يُذكر أن تحالف رينو – نيسان باع أكثر من 274,000 سيارة كهربائية حول العالم، أي ما يعادل نصف عدد السيارات الكهربائية الموجودة على الطرقات وذلك منذ إطلاق نيسان ليف الكهربائية عام 2010.

*غياب كلي لإنبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (Co2) خلال القيادة وذلك تبعاً لدورة تصنيف NEDC.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}