نيسان تبتكر طائرة من دون طيار قادرة على التحليق بسرعة عالية

كشفت شركة “نيسان”مؤخراًعن طائرتها الجديدة بدون طيار (درون) من طراز “جي تي – آر”، والتي تُعد واحدة من أكثر طائرات السباق بدون طيار تسارعاً في العالم.

وتم تصنيع هذه الطائرة لمجاراة سرعة سيارة “نيسان جي تي – آر 2017” بحيث تستخدم الطائرة أحدث التقنيات المعززة للأداء على غرار سيارة “نيسان جي تي – آر” الجديدة. وتم تسليط الضوء على كلا المركبتين خلال “مهرجان جودوود للسرعة” الذي قد أُقيم مؤخراً.

وتولى فريق “تورنادو إكس بليدز ريسينغ”، الفائز ببطولة العالم لسباق الطائرات بدون طيار، تصميم الطائرة لتناسب خوض السباقات من خلال هيكل ديناميكي منخفض السحب يتيح لها الوصول إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة بعد 1.3 ثانية فقط من إطلاقها.

وتم تنظيم سباق بين الطائرة والسيارة الجديدة على حلبة “سيلفرستون” الحافلة بالتحديات، وذلك بهدف تسليط الضوء على الإمكانات المتميزة لكلا المركبتين اللتين تستخدمان تقنيات متطورة ومهارة هندسية فائقة لبلوغ أعلى مستويات الأداء سواء على المسارات المستقيمة أو المتعرجة.

وتعمل “نيسان جي تي – آر 2017” بنظام الدفع الرباعي من خلال محرك مكون من 6 أسطوانات على شكل حرف V سعة 3.8 لتر، ويعمل بتقنية الضخ التوربيني المزدوج للوقود ويضم 24 صماماً. وفي المقابل، تتمتع طائرة “جي تي- آر” بتسارع مذهل مع 4 مراوح تعمل بمحركات من طراز “إكس نوفا” باستطاعة 2000 فولط، وهي تتمتع بمـزايا طائرات السباق بدون طيار المزودة بأربع مراوح من تصميم مصنع “سكاي- هيرو”.

وخلال السباق، تولى سائق “نيسان نيسمو” ريكاردو سانشيز قيادة سيارة “جي تي- آر” الجديدة فيما تولى بطل “سباق بريطانيا الوطني للطائرات بدون طيار” جيمس بولز توجيه الطائرة على مسار مصمم خصيصاً بطول 1.2 ميل ضمن حلبة “سيلفرستون”.

وتعكس سيارة “جي تي- آر 2017” أهم التغييرات التي طرأت على طـراز “آر 35” الذي تم كشف النقاب عنه لأول مرة في عام 2007. وخلافاً للطائرات بدون طيار، تتسم سيارة “جي تي- آر” بمزايا جديدة على صعيد الديناميكية الهوائية لتبقيها ثابتة على الطريق.

وبينما تنطلق الطائرة بتسارع أكبر، إلا أن السيارة يمكنها اللحاق بالطائرة التي تبلغ سرعتها القصوى نحو 185 كيلومتر/ ساعة فيما تبلغ السرعة القصوى للسيارة أوروبية الطراز 315 كيلومتر/ ساعة.

وبالرغم من نظام الدفع الرباعي المتطور في السيارة، إلا أن الطائرة تتمتع برشاقة أكبر؛ حيث تستطيع المناورة ضمن دائرة قطرها 0.3 متر فقط، وذلك من خلال إعدادات مخصصة تتيح لها القيام بمناورات تحبس الأنفاس وفق أعلى درجات الدقة وخفة الحركة.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}