فورد ترفع طاقتها الإنتاجية لسيارتي لينكون نافيجيتور وفورد إكسبيديشن الجديدتين كلياً في ظل الطلب الكبير

تعمل فورد على رفع طاقتها الإنتاجية لاثنتين من أكثر سياراتها شهرة ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات بالحجم الكامل، وذلك بهدف مواكبة الطلب المتنامي على الطرازين قبيل وصولهما إلى أسواق الشرق الأوسط.

وتستخدم الشركة تقنيات تصنيع متطورة تشغلها أرفع المهارات والخبرات بهدف زيادة وتيرة الإنتاج في مصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي لتصنيع سيارتي فورد إكسبيديشن ولينكون نافيجيتور. وبحلول موعد وصول سياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات إلى السوق، تكون الشركة قد رفعت سقف إنتاجها بنسبة 25% منذ الخريف الماضي.

وبهدف تحسين دورة الإنتاج، خصصت فورد استثماراً إضافياً قدره 25 مليون دولار لمصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي، ليصل إجمالي استثمارها في هذا المصنع 925 مليون دولار بما يتيح للشركة تعزيز طاقتها الإنتاجية.

ويجسد هذا الاستثمار وعمليات ترقية التصنيع المتقدمة مساعي الشركة لتحسين كفاءتها التشغيلية، إذ تشمل الترقيات إضافة 400 روبوت جديد، وطابعة ثلاثية الأبعاد تتيح للعمال طباعة قطع الغيار والأدوات بسرعة أكبر وتكلفة أقل، إضافة إلى التحسينات التي أدخلتها الشركة على عمليات تحليل البيانات لتمكين خط التجميع من مواصلة العمل بأقصى كفاءة ممكنة.

إقبال متزايد

سرعان ما تنفد سيارات لينكون من معارض الوكلاء في الولايات المتحدة الأمريكية بمجرد وصولها، إذ يبلغ متوسط مدة بقاء هذه السيارات الفاخرة من الفئة الرياضية متعددة الاستعمالات في تلك المعارض سبعة أيام فقط قبل بيعها. وفي المقابل، تشهد أسواق الشرق الأوسط طلباً قوياً على سيارة نافيجيتور قبيل إطلاقها، لا سيّما بين العملاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وبدورها، يتوقع لسيارة فورد إكسبيديشن الرياضية متعددة الاستعمالات الأكثر ذكاء وقوة وقدرة على التكيف، والتي بدأت تصل الى منطقة الشرق الأوسط، أن تحقق انطلاقة قوية في هذه السوق الحيوية نظراً لمعدلات الطلب المتنامية التي تشهدها منذ ظهورها في “معرض دبي الدولي للسيارات” شهر نوفمبر الماضي.

وفي هذا السياق، قالت  كريستال وورثيم، مديرة التسويق لدى فورد الشرق الأوسط وافريقيا: “نعلم أن سيارتي فورد إكسبيديشن ولينكون نافيجيتور ستحظيان بإقبال واسع من عملائنا في منطقة الشرق الأوسط، وقد أدهشنا بالفعل الاهتمام الكبير الذي حازتا عليه قبيل وصولهما السوق. فكلاهما مصممتان لتوفير أعلى مستويات القوة والقدرة والأداء سواء على شوارع المدينة أو الطرقات الوعرة، لتناسبا بذلك تطلعات عملاء المنطقة التي تولي أهمية قصوى للكفاءة والموثوقية”.

وأضافت وورثيم: “نتطلع قدماً لإطلاق سيارة لينكون الرائدة من فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات في هذه السوق التي تشهد معدلات إقبال مرتفعة عليها، ونترقب بحماس وصولها لأوائل عملائنا الذين ينتظرونها بفارغ الصبر. وبالنسبة لشركة فورد، تأتي سيارة إكسبيديشن الجديدة كلياً على رأس قائمة سياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات، لتكون بذلك أحد أحدث الطرازات وأكثرها تميزاً في ظل ما نتوقعه من منافسة متزايدة في قطاع السيارات عام 2018”.

ولضمان حصول العملاء على السيارة التي يحلمون بها بأقصى سرعة ممكنة، يعمل فريق العمل في مصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي لساعات إضافية، علاوة على المناوبات التطوعية للعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

عمليات تصنيع متطورة

تساعد التقنيات والأدوات المتطورة في مصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي شركة فورد على صقل مهارات فرق عملها لرفد العملاء بأفضل جودة ممكنة في السيارات وبسرعة كبيرة.

وقد شهد المصنع إضافة أكثر من 400 روبوت تشمل روبوتات تعاونية خلال عملية التطوير التي خاضها العام الماضي، لا سيما في خطوط تصنيع الهياكل الخارجية. وتتيح هذه الروبوتات للمصنع رفع سرعة خط الإنتاج وحماية العمال والموظفين من الإصابات الناجمة عن الحركة المتكررة. وعلاوة على ذلك، أضاف المصنع مختبراً للروبوتات إلى مرافقه، حيث يتسنى للموظفين اختبار التعديلات البرمجية وتقييم أي ثغرات أو أعطال خارج موقع الإنتاج، وبالتالي اختصار المدة الزمنية في كلتا الحالتين.

وبدورها، ساعدت عمليات تحليل البيانات المصنع على رصد آلاف المسائل التي قد تتطلب معالجة وبوقت قياسي. ويشمل مركز تحليل البيانات سبع شاشات كبيرة تقدم تحديثات فورية وتتيح للقائمين على المصنع معرفة ما إذا كانت عملية الإنتاج تسير وفقاً للأهداف المحددة بالساعة أو وجود أي مسائل أخرى تستوجب الحل السريع على خط الإنتاج. وبفضل البيانات المحدثة باستمرار، يمكن للعمال اتخاذ الخطوات الاستباقية، إذا تحذرهم من وجود نقص في القطع ليتسنى لهم طلب دفعات جديدة واستلامها قبل نفاذ الكمية بالكامل. وعلاوة على ذلك، تأتي الآلة الضخمة التي توفر قطع الغيار لتتيح للعمال تحديد القطعة الضرورية بسرعة، وإبقاء المخزون عند مستوياته المثلى بصورة تلقائية.

وكان المصنع قد ركّب مؤخراً طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة الأجزاء المنفردة لأدوات ضرورية تحافظ على سير العمل. وفي حين يستغرق تصنيع النماذج الأولية بالأساليب التقليدية 16 اسبوعاً بكلفة تزيد عن 250 ألف دولار للأدوات وحدها، يمكن إنتاج نفس القطعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد خلال أيام معدودة، أو ساعات محدودة في بعض الحالات، بكلفة تتراوح بين بضعة مئات أو آلاف الدولارات.

مصنع فورد للشاحنات بولاية كنتاكي

يضم المصنع الذي تم افتتاحه في عام 1969، فريق عمل قوامه 8400 فرد حالياً منهم 8100 عامل يعملون بنظام الساعات. وينتج المصنع سيارات فورد إكسبيديشن ولينكون نافيجيتور وفورد سوبر ديوتي.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}