سيارة S-Class الجديدة من مرسيدس-بنز: مفهوم جديد للفخامة والابتكار

Mercedes-Benz S-Klasse, 2020, Outdoor, Fahraufnahme, Exterieur: Diamantweiß // Mercedes-Benz S-Class, 2020, outdoor, driving shot, exterior: diamond white
e

تعكس سيارة S-Class اسم مرسيدس-بنز من خلال ما تقدمه من خبرة هندسية عريقة ترسي معايير الفخامة في عالم السيارات. وتوفر سيارة S-Class الجديدة متعةً استثنائيةً لجميع الحواس: النظر واللمس والسمع والشم، حيث تقدم العديد من الابتكارات في أنظمة مساعدة السائق وحماية الركاب والارتقاء بمستوى التفاعل معهم. وتضع مرسيدس-بنز معايير الجيل القادم من سيارات التنقل من خلال الابتكارات التي تركز على الركاب. وتتضمن سيارة S-Class الجديدة أحدث الابتكارات الرقمية التي تعمل على توفير الاستجابة لمتطلبات السائق والركاب بصورة استباقية.

وقال أولا كالينيوس، رئيس مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي: “تعد S-Class سيارة السيدان الفخمة الأعلى مبيعاً في العالم. ونحن نريد أن نقدم لعملائنا أحدث الابتكارات وأعلى مستويات الأمان والراحة والرفاهية التي لم يسبق لها مثيل في الجيل الجديد”.

وعلق ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي المسؤول عن الأبحاث في مجموعة دايملر ورئيس العمليات التشغيلية في مرسيدس-بنز قائلاً: “تؤكد S-Class الجديدة أننا ننتج السيارة الأفضل في العالم، والتي تجمع بين الفخامة الفائقة وأعلى مستويات الأمان والراحة”. وسيبدأ طرح السيارة في أسواق الشرق الأوسط في يناير

2021.

وترتقي سيارة S-Class بالفخامة العصرية إلى مستوى جديد داخل المقصورة، فقد ابتكر المصممون أجواءً داخلية تبعث على الراحة ومنحوا السيارة طابعاً يتميز بالأناقة والجودة الفائقة والإضاءة العالية. وتعتبر لوحة العدادات بتصميمها الهندسي الجديد والمعاصر ومجموعة شاشاتها فائقة الأداء إحدى المميزات البارزة. ولكن تعزيز أجواء الراحة تخطى ذلك: تهتم سيارة S-Class برفاهية ركابها من خلال تعزيز جودة القيادة وخفض مستويات الضوضاء داخل السيارة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من برامج نظام ENERGIZING Comfort. كما تحافظ السيارة على صحة الركاب بفضل نظام تنقية الهواء الفعال الجديد ENERGIZING AIR CONTROL.

وقد نجحت سيارة S-Class الجديدة من مرسيدس-بنز في توفير العديد من الابتكارات لتقدم لكل من يقودها تجربة استثنائية بفضل تقنياتها الذكية. فقد تم تطوير الأنظمة الرقمية في نظام الوسائط المتعددة MBUX لتشمل خصائص جديدة تعزز متعة القيادة ومستويات الأمان، مثل نظام التوجيه على المحور الخلفي مع زاوية التوجيه الكبيرة وأنظمة الأمان المبتكرة مثل الوسادة الهوائية الخلفية. كما أضافت مرسيدس-بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE® Impulse Side تعمل على رفع هيكل السيارة (من كلا الجانبين) قبل التصادم الجانبي مباشرةً بفضل نظام التعليق النشط E-ACTIVE Body Control، بينما تمثل أنظمة مساعدة القيادة خطوة مهمة نحو القيادة الذاتية بعدما شهدت قفزة كبيرة. وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، بينما بلغ الوضوح أعلى مستوياته بفضل دمج هذه الأنظمة مع نظام الوسائط المتعددة MBUX.

حقائق وأرقام مهمة: الأرقام أحياناً تغني عن ألف كلمة

يتم تقليل دورة الانعطاف بنحو 1,9 متر من خلال نظام التوجيه على المحور الخلفي مقارنة بالطراز الذي لا يشتمل على هذا النظام. وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى 10 درجات.

يتوفر نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” الآن بـ 27 لغة مع فهم لغة البشر.

يشتمل نظام الصوت المحيطي Burmester® رباعي الأبعاد المتطور على 30 مكبراً صوتياً وثمانية مكبرات صوتية مساعدة.

توفر سيارة S-Class الجديدة 10 برامج تدليك مختلفة.

تتساوى مساحة شاشة العرض على الزجاج الأمامي بتقنية الواقع المعزز مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.

تعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من ناحية الديناميكا الهوائية في العالم، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط[1]، وهو معامل سحب أقل من معامل السيارات السابقة، على الرغم من مساحة الجزء الأمامي الأكبر بمقدار 200 سم2.

تزيد دقة المصابيح الرقمية DIGITAL LIGHT في كل سيارة عن 2,6 مليون بيكسل.

زادت قوة الحوسبة لنظام الوسائط المتعددة MBUX بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالجيل السابق، حيث يبلغ معدل نقل البيانات الخاص بالذاكرة 41,790 ميجابايت/ثانية.

في حال وجود خطر التصادم الجانبي الوشيك، يرفع نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL (الذي يأتي كتجهيز اختياري) هيكل السيارة في أجزاء من الثانية بما يصل إلى 8 سنتيمترات، وهي وظيفة جديدة أضيفت إلى نظام PRE-SAFE® Impulse Side.

يتحكم 17 محركاً تدريجياً ضمن نظام THERMOTRONIC في درجات الحرارة وتوزيع الهواء. ويتضمن نظام التحكم في المناخ THERMOTRONIC بأربعة مناطق في الجزء الخلفي (يأتي كتجهيز اختياري) 20 محركاً تدريجياً تعمل على التحكم في فتحات الهواء.

في نظام الإضاءة المحيطية النشطة Active Ambience Lighting (يأتي كتجهيز اختياري)، يوجد حوالي 250 ضوء LED متراصة على مسافة 1,6 سم داخل السيارة.

يبلغ حجم شاشة OLED المركزية الجديدة 239,06 مم × 218,8 مم، بقياس قطري يبلغ 12,8 بوصة، وتعتبر مساحة الشاشة أكبر بنسبة 64 بالمائة من شاشة الطراز السابق. ويبلغ حجم شاشة السائق 291,6 مم × 109,4 مم، ويبلغ قياسها القطري 12,3 بوصة.

يبلغ حجم التصميم الأسطواني للوسادة الهوائية الخلفية المبتكرة حوالي 16 لتراً، بينما يصل الحجم الإجمالي للوسادة بعد فتحها إلى 70 لتراً.

تحلل وحدات التحكم في نظام E-ACTIVE BODY CONTROL موقف القيادة 1000 مرة في الثانية، وتعمل على تعديل نظام التعليق وفقاً لذلك.

تم تقديم اسم S-Class رسمياً عند إطلاق سلسلة طرازات 116 في العام 1972.

تم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو

نحو ذلك من المواد الخام القابلة للتدوير.

وتعتبر سيارة S-Class جوهرة التاج بالنسبة لمرسيدس-بنز: تجسد السيارة الخبرة الهندسية الأسطورية والمهارة الحرفية العريقة مع الابتكارات الرقمية المتطورة. وتجمع سيارة S-Class بين الذكاء الاصطناعي والخبرات المكتسبة في هندسة السيارات على مدار 135 عاماً. وقد قدمت مرسيدس-بنز هذه الفئة من الطرازات منذ حوالي 70 عاماً بطرح طراز 220. ومنذ طرحها في الأسواق عام 1951، تم بيع أكثر من 4 ملايين سيارة S-Class سيدان للعملاء في جميع أنحاء العالم. أما اسم S-Class فقد أطلق رسمياً على سلسلة طرازات 116 في العام 1972. وحظيت سيارة S-Class سيدان في السنوات العشر الماضية بشعبية كبيرة في الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا. وقد باعت مرسيدس-بنز أكثر من 500,000 سيارة S-Class سيدان منذ إطلاق الجيل الذي وصل إلى المحطة الأخيرة من الرحلة.

ويعتبر معدل ولاء العملاء لسيارة S-Class مرتفعاً للغاية. فعلى سبيل المثال، اختار أكثر من 80٪ من العملاء في المنطقة، والذين سبق لهم قيادة سيارة S-Class، شراء سيارة من مرسيدس-بنز مرة أخرى. وغالباً ما يفضل العملاء نسخة سيارة S-Class سيدان المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة في جميع أنحاء العالم، حيث يختار حوالي 9 من كل 10 عملاء النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة، وهو الأمر الذي ينطبق على عملاء مرسيدس-بنز في المنطقة هنا أيضاً.

نظام الوسائط المتعددة MBUX: مستويات جديدة من التخصيص والتفاعل مع السائق

لم يحقق أي ابتكار آخر في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في تجربة قيادة سيارة مرسيدس-بنز كما فعل نظام Mercedes-Benz User Experience (MBUX). أطلقت مرسيدس-بنز الجيل الثاني من هذا النظام القادر على التعلم في سيارة S-Class الجديدة لتعزيز إمكانات المقصورة الرقمية وتجهيزها بأحدث التقنيات الذكية بعد أن شهدت تطوراً كبيراً، ومنها شاشات العرض الرائعة التي يصل عددها إلى خمس شاشات كبيرة، ويتميز بعضها بتقنية OLED، ما يجعل التحكم في وظائف السيارة وتجهيزات الراحة أكثر سهولة. وحرصت مرسيدس-بنز على الارتقاء بإمكانات التخصيص والتشغيل الذكي في هذا النظام، ويشمل ذلك بالتأكيد الركاب في المقاعد الخلفية إضافة إلى السائق. فهناك مثلاً شاشة السائق ثلاثية الأبعاد الجديدة التي أصبحت تتيح للمرة الأولى إمكانية العرض الفضائي بلمسة زر واحدة، حيث يمكن مشاهدة العرض بالأبعاد الثلاثية الواقعية دون الحاجة إلى ارتداء النظارات المخصصة لذلك.

وتتوفر شاشتان للعرض على الزجاج الأمامي عند الطلب، وتوفر الشاشة الكبيرة لعرض المعلومات على الزجاج الأمامي محتوى بتقنية الواقع المعزز. فعند استخدام برنامج الملاحة، على سبيل المثال، يتم عرض أسهم متحركة للانعطاف على الطريق. أما بالنسبة لوظائف المساعدة، فتُعرض معلومات المسافات من نظام Active Distance Assist على سبيل المثال. وتوفر الشاشة صورة افتراضية على مسافة 10 أمتار، وتتساوى مساحة عرض هذه الشاشة مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة.

وأصبح نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” قادراً على فهم وتعلم المزيد من الحوارات من خلال تفعيل خدماته الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال تطبيق Mercedes me، إلى جانب إمكانية تنفيذ أوامر معينة حتى دون نطق عبارة “Hey Mercedes” لتفعيل النظام. وتشمل الوظائف التي يوفرها نظام المساعد الصوتي استقبال المكالمات الهاتفية. كما يمكن لنظام “Hey Mercedes” الآن شرح وظائف السيارة والإجابة على الأسئلة العامة. ويمكن أيضاً التحكم في نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” من المقاعد الخلفية.

ومن خلال استخدام الكاميرات الموجودة في لوحة التحكم العلوية وخوارزميات التعلم، يتعرف نظام MBUX Interior Assist على متطلبات الركاب ويتوقعها، وذلك عن طريق تفسير اتجاه الرأس وحركات اليدين ولغة الجسد ويستجيب لها بتشغيل وظائف السيارة المطلوبة. وبالإضافة إلى تعزيز سهولة قيادة السيارة، يعمل نظام MBUX Interior Assist على تعزيز السلامة، حيث يعمل مثلاً على إشعار السائق في حال رصدت الكاميرا أن مقعد الطفل ليس مثبتاً على مقعد الراكب الأمامي بشكل صحيح قبل بدء رحلة القيادة.

وقد أصبحت سيارة S-Class الآن أيضاً مركزاً للتحكم في المنزل من خلال وظيفة MBUX Smart Home، مع انتشار المنازل الذكية. وتضمن تقنيات الذكاء المدمجة في السيارة أعلى مستويات السهولة في التشغيل من الخارج. وتعمل تقنيات الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاستشعار على تعزيز إمكانية الاتصال مع المنزل: فيمكن مراقبة درجة الحرارة ومستوى الإنارة والستائر والأجهزة الكهربائية عن بُعد

والتحكم فيها. وتستطيع أجهزة كشف الحركة وأجهزة مراقبة إغلاق النوافذ إبلاغ المستخدم بالزوار المرحب بهم أو غير المرغوب فيهم.

الأبعاد وتصميم المقصورة: أعلى مستويات الرحابة والرفاهية

لطالما كانت سيارة S-Class تمثل مكاناً مريحاً أثناء التنقّل أو العمل داخلها. ولكن المقصورة تطورت بالكامل في هذا الجيل الجديد لتكون “مكاناً ثالثاً” يجمع بين أجواء المنزل المريحة ووسائل العمل. وتعزز شعور الركاب بالرحابة عند المقاعد الأمامية والمقاعد الخلفية أيضاً في طرازي S-Class المجهزين بقاعدة العجلات القصيرة والطويلة.

[1] أفضل أداء في وضع القيادة SPORT+