المركز الميكانيكي للخليج العربي يحتفل بأربعة عقود من النجاح

تم تأسيس المركز الميكانيكي للخليج العربي عام 1976 من قبل مجموعة البطحاء بفريق عمل يتألف من أربع أعضاء فقط يعملون في صالة عرض مؤلفة من ثلاثة أماكن مخصصة للصيانة مع بيع 40 سيارة سنوياً إلا أن سرعان ما بدأت الأعمال بالازدهار. ننتقل بالزمن إلى مارس عام 2016 مع احتفال المركز الميكانيكي للخليج العربي بأربعين عاماً من الشراكة الناجحة مع مجموعة BMW.

احتفالاً بهذه الذكرى، نظّم المركز الميكانيكي للخليج العربي فعالية احتفاليّة بهذه المناسبة في صالة عرض الوكيل الرائدة على شارع الشيخ زايد. وقد حضر الفعالية مجموعة من كبار المسؤولين في مجموعة البطحاء والمركز الميكانيكي للخليج العربي ومجموعة BMW. وتأكيداً على النجاح الكبير الذي تحققه الإمارات العربية المتحدة لمجموعة BMW، حضر الفعالية برنارد كونت، نائب رئيس الأسواق المستوردة في مجموعة BMW، قادماً من مقر المجموعة في ميونخ لينضم إلى كل من يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط.

وفي إطار الفعالية، قدم كونت لوحة تذكارية للسيد إسحق نور، المدير الإداريّ لمجموعة البطحاء القابضة احتفالاً بمرور أربعين عاماً على الشراكة كما توجه بالتهاني إلى فريق عمل المركز الميكانيكي للخليج العربي بأكمله لوصوله إلى هذه المحطة المهمة في تاريخه وقد تم تقدير المدير الإداري للمركز الميكانكي للخليج العربي، ستاثيس إ. ستاثيس الذي انضم إلى الشركة منذ افتتاحها عام 1976.

وبهذه المناسبة علّق ستاثيس قائلاً: “كانت الأعوام الأربعون مميزة بالفعل، وأود أن أشكر كل فرد من فريق العمل لتفانيهم المستمرّ فاليوم هو خلاصة عملنا طوال أربعين عاماً وأنا متحمس جداً للاحتفال بهذه المناسبة المميزة. لقد شهدنا تغيرات استثنائية منذ عام 1976 في قطاع السيارات ككل كما في مسيرة المركز الميكانيكي للخليج العربي نحو النمو والتطور.  ولم يكن كل ذلك ممكناً لولا دعم مجموعة BMW. وعلاوة على ذلك، يعتبر العمل الجاد والسيارات الفخمة الرائدة إلى جانب التفاني في خدمة العملاء الوصفة السرية للنجاح. ونتيجة لولاء العملاء تمكنا من تحقيق نمو في المبيعات عاماً بعد عام.”

تأسس المركز الميكانيكي للخليج العربي في الشارقة عام 1976، وقد بدأ العمل مع صالة عرض وحيدة تعرض ثلاث سيارات وثلاثة أماكن مخصصة للصيانة مع بيع 40 سيارة سنوياً. والآن بعد أربعين عاماً، يضم المركز الميكانيكي للخليج العربي 700 موظف و26 مرفقاً للمبيعات وخدمات ما بعد البيع في دبي والشارقة والإمارات الشمالية وهي أكبر امتداد لأي علامة سيارات في الإمارات العربية المتحدة. ويضم أيضاً 229 ركناً للصيانة و187 سيارة معروضة مع بيع أكثر من 8000 سيارة ودراجة نارية جديدة ومستعملة سنوياً.

ويعود الفضل بنمو الشركة إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها في كافة المجالات مع استثمار 100 مليون درهم طوال الأعوام الخمسة الأخيرة لتلبية الطلب المتزايد على علامات مجموعة BMW وتعزيز خدمة العملاء. وشملت هذه الاستثمارات فتتاح مرافق جديدة في الفجيرة وديرة بالإضافة إلى توسيع صالة العرض على شارع الشيخ زايد عامي 2011 و2016. وقد شهدت احتفالات يوم أمس أيضاً افتتاح ورشة عمل جديدة لـBMW وMINI مع 22 ركناً للصيانة مع ورشة عمل خاصة لـMINI ومركز تدريب وموقف لركن 250 سيارة.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}