مجموعة فانتوم زينيث تصل إلى دبي

يحتفي المركز الميكانيكي للخليج العربي بوصول مجموعة فانتوم زينيث التي تمثّل باقة من آخر إصدارات فانتوم دروبهيد المكشوفة وفانتوم كوبيه التي سيتمّ بناؤها على الإطلاق، إلى دبي. فقط خمسون قطعة من هذه السيارات سترى النور عالمياً، وقد تمّت التوصية عليها من قبل عملاء متمرّسين سيضمّونها إلى بعض من أفخم الطرازات التي تمّ إصدارها عالمياً مطمئنّين بأنّ أعدادها لن تزداد وبأنّ قيمتها لن تقلّ أبداً بسبب كثرة الإنتاج.

منذ تأسيسها منذ 113 سنة، اشتهرت رولز-رويس موتور كارز بالتزامها الراسخ والذي لا يلين تجاه وضع ورفع المعايير التي تُقيّم على أساسها كافة السلع الفاخرة الأخرى. وفي 1 يناير 2013، تحققت هذه الفلسفة بشكل جازم مع تسليم أوّل سيارة من الجيل السابع من فانتوم لصاحبها في دار رولز-رويس في جودوود، إنكلترا، والذي كان أُسّس حديثاً حينها. وسرعان ما لفتت هذه السيارة أنظار خبراء الفخامة والنقاد المحترمين حول العالم إذ تشكّل تعبيراً قوياً متألّقاً بالأناقة عن الرفاهية المعاصرة الجريئة. ومرّة جديدة استطاعت رولز-رويس أن تحقق إنجازاً يجعلها جديرة بلقب “أفضل سيارة في العالم.”

 

وبعد أربع سنوات، أعادت فانتوم دروبهيد كوبيه المكشوفة إحياء مفهوم السيارات السياحية المكشوفة الفاخرة، وهو إرث استكملته عام 2016 مع لمسات جمالية رائعة مع رولز-رويس داون.تلت ذلك الطراز سيارة فانتوم كوبيه عام 2008 محققة مكانة خاصّة بها كالسيارة السياحية Continental Grand Tourer الأكثر ندرة والأكثر شعبية على الإطلاق ممهّدة الطريق لوريثتها الطبيعية أي سيارة رايث، والتي أصبحت سيارة السادة المفضّلة من طراز غران توريزمو عام 2013.

 

اليوم، وبعد الإعلان عن إصدار الجيل الثامن من سيارة فانتوم الفاخرة وهندستها القائمة على الألمينيوم، هذه الهندسة التي سنجدها تعزّز جميع سيارات رولز-رويس في المستقبل، تقف العلامة على مدخل عهد جديد من الجرأة.

اليوم، حان الوقت ليغادر طرازا فانتوم دروبهيد كوبيه وفانتوم كوبيه الساحة ولكننا سنشهد ولادة مجموعة بارزة مصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوكتمّ تصميمها بهدف واحد، وهو أن تحدّد مرّة جديدة أعلى المعايير التي يجب على أساسها تقييم كلّ شيء آخر.

تأتي مجموعة فانتوم زينيث لتحتفي بسيارتين استثنائيتين من خلال سلسلة من القطع المنفّذة بدقة متناهية ومصمّمة حسب الطلب لتسلّط الضوء على الروعة والفخامة التي يتألّق بها اثنان من أندر المنتجات الفارهة في العالم.

خلال تصوّر هاتين السيارتين، كرّس فريق التصميم حسب الطلب جهوده لمعرفة كيف يمكن لهما إضفاء قيمة إضافية إلى أسلوب حياة عملاء العلامة المتميّزين، ولهذا الغرض تمّ إيلاء أهميّة كبيرة لكلّ تفصيل من تفاصيل السيارة. على سبيل المثال، تمّ تعزيز باب صندوق السيارة الخلفي المقسّم إلى جزئين بإضافة رفّ زجاجيّ في الجزء الخلفي من الصندوق يتمتّع بهندسة جميلة بحيث يمكن فتحه بسهولة تامّة لتقديم المشروبات والاستمتاع بيوم رائع من التنزّه. لم يقبل فريق التصميم بأيّ تنازلات، حتّى أنّه تمّ وضع برّاد للمشروبات يتّسع لقارورتين وثمانية أكواب من رولز-رويس، ويستحوذ مساحة كبيرة من الصندوق، بينما تمّ الحرص على توفير الراحة للأشخاص الراغبين في الجلوس عند باب الصندوق من خلال استخدام بطانة من أفخم أنواع الجلد.

وقد دُعي عملاء مجموعة فانتوم زينيث لإكمال مجموعتهم بأروع الأساليب مع إضافة نسخة خاصّة مصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك من سلّة النزهات من رولز-رويس Rolls-Royce Picnic Hamper. وسيتمّ تخصيص هذا الأكسسوار الفريد الذي يشكّل لمسة أنيقة إلى يوم ممتع من التنزّه، من خلال اختيار الألوان المتناسقة مع فرش السيارة ولوحة الألوان المفضّلة بالنسبة للعميل.

وعند فتح أبواب السيارة التي تفتح بشكل معكوس، يلاحظ أصحاب تلك السيارات حفراً جميلاً بالليزر على أغطية مساند الذراعين يشكّل تحيّة لتاريخ تلك السيارات الرائعة إذ تمّ حفر مواقع الانطلاق العالمي للنسخة التجريبية من كلّ سيارة (فيلا ديستي على شواطئ بحيرة كومو لطراز 100EX– أي فانتوم دروبهيد كوبيه، وبحيرة جنيف لطراز 101EX، السيارة التي أصبحت تُعرف لاحقاً بسيارة فانتوم كوبيه.)

كثيرٌ مما اجتذب متذوّقي الفخامة المدركين إلى سيارات فانتوم يمكن إيجاده في التفاصيل ودقة تنفيذها. وتحتفل مجموعة فانتوم زينيث بذلك من خلال لمسة أنيقة مميّزة حيث تمّ استخدام الدرج الموجود في واجهة العدادات المركزية لوضع تذكار لا يُقدّر بثمن يؤكّد أنّ هذه السيارة تشكّل واحدة من آخر سيارات هذا الطراز التي تمّ تنفيذها. وعند فتح الدُرج،يجد صاحب السيارة علبة من الألمينيوم المصقول حُفر عليها رقم سيارته التعريفي تحيط به زخرفة داكنة رائعة، وهي تقنية غالباً ما تُستخدم في صناعة البنادق الفاخرة. وفي هذه العلبة، تقبع قطعة من تاريخ السيارات، لا يمكن الوصول إليها بأيّ طريقة أخرى، إنّها قطعة منفردة من خطّ الجمع لسيارات فانتوم في دار رولز-رويس في جودوود، إنكلترا. وتكمّل هذه القطعة المميّزة والنادرة جداً، عبارة تذكر الإحداثيات التي تشير إلى المكان المحدّد الذي تمّ نزع القطعة المعدنية منه من خطّ جمع السيارات.

فلقد حققت سيارتا فانتوم دروبهيد كوبيه وفانتوم كوبيه إنجازاً باهراً بهدف نقل عملاء رولز-رويسمن المقاعد الخلفية إلى مقعد السائق. وتعبّر عن هذه الفكرة ثلاث لمسات تصميمية أساسية تتمثّل في عدّاد السرعة بالفولاذ المزأبر، والذي يلفت النظر إلى أحد ملامح السيارة الأساسية التي تعبّر عن القوّة البديهية التي لا تتطلّب أيّ جهد. إلى ذلك، يعبّر اللون الأساسي في تصميم المقصورة عن فكرة انتقال عملاء رولز-رويس من المقاعد الخلفية إلى مقعد السائق، من خلال استخدام لون بارز للجلد في المقعدين الأماميين يتناغم بامتياز مع لون الجلد الأغمق في الجزء الخلفي من المقصورة. وأخيراً، جاءت بطانة السقف المحبوكة يدوياًوالمرصّعة بأضواء تحاكي النجوم Starlight Headliner والتي انطلقت مع فانتوم كوبيه، لتعكس هذه الفكرة أيضاً من خلال لمسة خاصّة حيث تجتمع النجوم في المقدّمة لتتلاشى تدريجياً نحو الجزء الخلفي، فتغمر السائق والراكب الأمامي بأجواء دافئة مريحة.

وفي مهمّة تصميم لوحةالألوان في هيكل السيارة والمقصورة والمواد المستخدمة، استمدّ المصمّمون إيحاءهم من إرث رولز-رويس لتقديم أنظمة ألوان مستوحاة من بعض من أكثر سيارات فانتوم نجاحاً وتألّقاً في تاريخ رولز-رويس. على سبيل المثال، جاء التناقض ما بين اللون الأحمر Madeira Red وفضّي اليوبيل Jubilee Silverفي سيارة فانتوم كوبيه بإيحاء من طراز فانتوم الجيل الثاني الذي طُرح في الثلاثينيات. ويمكن ملاحظة تناقض أكثر تحديداً وأكثر جرأة في الصيغة الكلاسيكية والعصرية بامتياز في الوقت عينه ما بين الأزرق Midnight Blue والأبيض القطبيArctic White، والتي تذكّرنا بسيارة فانتوم كونتيننتال الجيل الثاني المميّزة جداً والتي طُرحت في الثلاثينيات. ذلك، وتمّت أيضاً هندسة غلاف زجاجي شفاف جديد لتعزيز بريق سيارة فانتوم الأشبه بالمرآة.

ومن مصادر الإلهام في مجموعة زينيث الجديدة، كانت لمسات تصميمية من تاريخ العلامة القريب وذلك في السكة المركزية المستلهمة من السكة المركزية في مجموعة فانتوم كوبيه أفياتور بينما تذكّرنا أطراف العقارب في العدادات المطلية باللون البرتقالي Blood-Orange بالنمط المستوحى من عالم الطيران في سيارة رايث.مزيد من العناية بالتفاصيل نجدها في حاملات الأكواب المصنوعة من الألمينيوم والتي تشكّل تذكيراً بصرياً ولمسياً بالانسجام ما بين الأناقة الكلاسيكية والتصميم العصري في سيارات فانتوم. نجد أيضاً استخدام المواد العصرية بشكل أكبر في تقنية الطيّ المعدني بشكل متعاكس تماماً عبر واجهة العدادات في السيارتين.

يتمّ حالياً تصنيعهذه السيارات الاستثنائية في دار رولز-رويس، وستكون من آخر السيارات التي سترى النور من طرازي فانتوم دروبهيد كوبيه وفانتوم كوبيه. ذلك، ويمثّل عام 2016 السنة الأخيرة لإنتاج الجيل السابع من فانتوم ليموزين، حيث أنّ العملاء المدركين مدعوين لانتهاز الفرصة الأخيرة للتوصية على التعبير الأدق والأقرب إلى شخصياتهم في هذه السيارة الثورية الأروع. تجدر الإشارة إلى أنّ مهلة تقديم العملاء توصياتهم الأخيرة على هذه السيارات تنتهي قريباً. 

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}