الفطيم للسيارات تطلق شاحنة هينو 500 الجديدة في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت الفطيم للسيارات، الشركة الرائدة في قطاع النقل المستدام، والموزع الحصري لمركبات هينو في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق شاحنة هينو 500 المعاد تصميمها، ما يعدّ الإطلاق الثاني للشركة في غضون بضعة أشهر بعد إطلاق شاحنة هينو 300 الخفيخة. ويمتاز طراز العام 2017 من هينو 500 بتصميم خارحي معدّل، وبميّزات أمان محسّنة، وبمجموعة عناصر لتعزيز راحة السائق.

تواصل هينو 500 الجديدة توفير الجودة والمتانة والموثوقية التي تلتزم بها الشركة، فهي مصممة خصيصاً لتلائم احتياجات السوق المحلية ومستلزمات دعم أعمال العملاء. يأتي الجيل الجديد من شاحنات هينو 500 بمحرك سعة 7.7 لتر متوافق مع معيار Euro 3 الخاص بالانبعاثات، مزوداً بنظام حقن الوقود ذو المسار المشترك بالضغط العالي وبتقنية الشحن التوربيني/ التبريد البينيّ للحدّ من الانبعاثات من جهة، ولضمان قوة تامّة وكفاءة عالية في استهلاك الوقود من جهة أخرى. فالمحرك يعتمد تقنية التحكم المشترك بصمام الضخ الموحّد، التي تتيح له المحافظة على الطاقة، وعلى أداءٍ أعلى واقتصادي في استهلاك الوقود في جميع حالات القيادة.

وفي هذه المناسبة، قال رامز حمدان، مدير عام هينو في الفطيم للسيارات: “يبرهن هذا العام على أنه عام إيجابي بالنسبة لهينو، حيث نواصل تعزيز حصتنا في السوق وتقديم منتجات جديدة تلبي احتياجات عملائنا. ففي الشهر الماضي فقط، أطلقنا هينو 300، أول شاحنة هجينة في الإمارات العربية المتحدة. ويأتي إطلاقنا لشاحنة هينو 500 اليوم ليسمح لنا بتوفير حل مختلف يلبّي مستلزمات قطاعات اقتصادية متعددة ترغب باستخدام شاحنة موثوقة تؤمّن مجموعة مزايا متقدمة على صعيد السلامة وكذلك على صعيد راحة السائق. ومع تزايد إدراك الشركات للحاجة إلى الحد من الانبعاثات والاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن شاحنات هينو 500 تزيد كذلك من الكفاءة وتقلل كثيراً من الاستهلاك، بفضل خيارات المحرك وناقل الحركة المتوفرة”.

تتيح شاحنات هينو فئة 500 تطبيقات عديدة، مثل الشاحنات القلابة، ومقطورات الستائر، والشاحنات المبرّدة، بالإضافة إلى الشاحنات العامة، ما يجعلها الأنسب لجميع الأغراض. كما تتميز الفئة 500 من شاحنات هينو متوسطة الحجم بمجموعة مهمّة من مزايا السلامة، بما في ذلك نظام الفرامل المانعة للانزلاق ABS، ونظامي الحماية الأمامي (FUPS) والحماية الخلفي (RUPS)، لتجنّب دخول المركبات الصغيرة أسفل الشاحنة في حال التصادم، وغيرها الكثير من مزايا السلامة الأخرى.

يستطيع السائق، بمجرد دخوله مقصورة الشاحنة، أن يشعر ببيئة مريحة أكثر، بعد أن تعززت فيها عوامل راحة السائق والركّاب بفضل الهيكلية شبه العائمة للمقصورة المعلّقة وشجيرات التعليق، ما يخفّض اهتزازات الطريق ويحدّ من ضوضاء المقصورة. كما أعيد تصميم مقعد السائق ليتناسب بشكل أفضل مع جسم السائق، ويخفّف عنه التعب عند القيادة لمسافات طويلة، فيما يقع حيّز الفراش المخصص للاستراحة خلف المقعد. كما توفر المقصورة المحسنة رؤية أفضل، وترتيباً أفضل لمنظومة العدادات، وتدفقاً فعالاً للهواء بحيث يحافظ على الهدوء ومتعة القيادة في زحام المرور.

وأشار حمدان: “أنّ توفير ظروف قيادة أكثر راحة أثبت أنّه يحد من التعب، ويعزز بالتالي السلامة على الطرق. كما إن إضافة المصابيح الأمامية متعددة الانعكاس المعاد تصميمها لتحسين الرؤية الليلية، وشاشة LCD المريحة متعددة الوظائف، تعني أيضاً انتباهاً أفضل على الطريق في كل حالات القيادة”.

{"autoplay":"true","autoplay_speed":"3000","speed":"300","arrows":"true","dots":"true","rtl":"true"}